سيرتي

أحمد علي الزين
أنا روائي و إعلامي لبناني. في الرواية لي خمسة أعمال بدءا من الطيون (١٩٨٨)، روايتي الأولى، ثم خربة النواح (١٩٩٤)، معبر الندم (١٩٩٨)، حافة النسيان (٢٠٠٧)، صحبة الطير (٢٠١٠)، حاليا أنا أعمل على الجزء الثالث وربما ليس الأخير من ثلاثية عبد الجليل غزال. في بيروت، منذ أواخز السبعينات، بدأت العمل الصحافي كمحررا في الصفحة الثقافية لجريدة النداء ومنذ حينها أنجزت العديد من الأعمال والبرامج الدرامية والثقافية والسياسية للعديد من المؤسسات الإعلامية وبمختلف الوسائط الإعلامية ...

البدايات
ولدت في الخامس من آذار مارس ١٩٥٥ في بلدة عكار العتيقة الواقعة في جبال لبنان الشمالي. نشأت في كنف والدي علي الزين ووالدتي فاطمة المحمد في بيئة فلاحية ورعوية تتجلى أحيانا في كتاباتي الروائية. أنهيت في قريتي دراستي الابتدائية والمتوسطة وتابعت الثانوية في بلدة القبيات المجاورة. في بداية السبعينات انتقلت إلى جونية وانتسبت إلى دار معلمي الفنون لأدرس الموسيقى، ومن بعدها انتقلت إلى بيروت حيث التحقت بالجامعة اللبنانية لأدرس الأدب العربي والمسرح وتخرجت سنة ١٩٨١.

عملت لفترة من الزمن مدرسا للموسيقى والمسرح في العديد من الثانويات الرسمية والخاصة ثم غادرت هذه المهنة لأتفرغ نهائيا للكتابة الإبداعية والصحافية والعمل التلفزيوني. تزامنت تجربتي الكتابية والإعلامية مع فصول الحرب الأهلية والاجتياحات الإسرائيلية للبنان. أما بيروت فهي المدينة التي أحب والتي اخترتها مكانا للعيش كمعظم أبناء جيلي من المثقفين ومن غير المثقفين القادمين من الأطراف. في بيروت استقريت وتزوجت سنة ١٩٧٩من ندى تحصلدار واليوم لدينا ثلاثة أولاد، علي وكفاح وبشار.

الرواية
عام ١٩٨٨ نشرت روايتي الأولى، الطيون، وشكلت ذاكرتي الريفية والرعوية مصدرا أساسا في أعمالي، كذلك حكايات المسنين والمكان كانت أيضا مصدرا لنصي الروائي، طبعا هذا بالإضافة إلى ما فعلته الحروب والصراعات من آلام ومن تصدع في النفوس ومن خراب وهجرات قصرية. لم يغب المشهد العربي بأبعاده الاجتماعية والإنسانية من فلسطين إلى العراق عن هاجسي بحيث أننا نعثر في هذا النص أو ذاك على شخصيات تحمل أوجاع بلادها وأسئلتها وأحلامها، كمثل راشد الحيفاوي الفلسطيني في روايتي خربة النواح و معبر الندم، وبطل صحبة الطير و حافة النسيان ذو الأصول العراقية الأرمنية.

الصحافة و الإذاعة و التلفزيون
بدأت عملي في الصحافة عام ١٩٧٨ محررا في الصفحة الثقافية لجريدة النداء البيروتية، ثم كتبت للعديد من الصحف اللبنانية والعربية، ومنها جريدة السفير والنهار والحياة وزهرة الخليج ...

في الإعلام المسموع كنت من بين مؤسسي إذاعة صوت الشعب وعملت منسقا ومديرا لبرامجها لسنوات عديدة. أنجزت تأليفا وإعدادا وإخراجا وتقديما عشرات البرامج الدرامية والثقافية والسياسية من بينها المسلسل الدرامي ''أشياء لا تموت''، و''بيروت ٨٢''، والتعليق السياسي ''وطني سماؤك''، و''أيام طه حسين'' من إعداد الكاتب محمد دكروب، و''حبيبتي الدولة'' للشاعر محمد عبد الله والبرنامج الموسيقي من ''الضفة الأخرى'' الذي أعده الناقد الموسيقي نذار مروة، و''خبز و ملح'' مع أحمد قعبور، و العديد الآخر.
الروايات

معبر الندم
خربة النواح
حافة النسيان
صحبة الطير
الطيون















أما للتلفزيون شاركت مع الفنان أحمد قعبور في كتابة العمل الكوميدي "حلونجي يا اسماعيل" لقناة المستقبل. كذلك ساهمت في كتابة نصوص المسلسل التلفزيوني ''إبن البلد'' للإذاعة والتلفزيون اللبنانيين ومن بطولة الممثل اسميّ أحمد الزين (أبو حسن). حققت العديد من الأفلام الوثائقية عن شخصيات فكرية و ثقافية و فنية لبنانية لتلفزيون لبنان وال lbc: ''أبو علي زين شعاب''، ''أسعد سعيد''، و''المفكر السياسي كريم مروة.''شاركت في إعداد البرنامج الحواري "حوار العمر" الذي قدمته جيزال خوري لقناة ال lbc. قمت بقراءات تحت عنوان "كتاب" لتلفزيون أبو ظبي عام ٢٠٠١ إضافة لفقرات وثائقية عن فنانين و ممثلين: أمثال ذكريا أحمد، محمد عبد الوهاب، أسمهان، أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وليلة مراد والقصبجي وفيروز والخ.

برنامج روافد الثقافي و قناة العربية
منذ ال٢٠٠٢ أعد و أقدم البرنامج الحواري الثقافي روافد التي تبثه قناة العربية. يؤرخ البرنامج ويسجل حياة وتجربة وإنجازات خيرة من المفكرين والفنانين والأدباء والعلماء العرب ممن ألفوا في الرواية والشعر والفكر والفلسفة أو أخرجوا في السينما والمسرح أو حققوا أعمالا في الفن التشكيلي وصمموا صروحا معمارية أو لحنوا أعمالا موسيقية الخ... نال البرنامج الجائزة الذهبية لأفضل برنامج ثقافي وتوعوي في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي انعقد في البحرين عام ٢٠١٠. في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي الذي انعقد في تونس (٢٠٠٩) تم تكريمي ومجموعة من زملائي على عملنا الإعلامي.

المسرح و السينما
كان لي مشاركة متواضعة كممثلا مسرحيا في أعمال للمخرج يعقوب الشدراوي منها ''الطرطور'' ١٩٨٢ المقتبسة عن ''الفرافير'' للكاتب المسرحي يوسف إدريس، ''نزهة ريفية'' و ''بلا لعب يا ولاد''. وممثلا في فيلم للمخرج غسان سلهب ''أشباح بيروت''، وفي فيلم ''ناجي العلي'' للسنمائي عاطف الطيب من بطولة نور الشريف، وفي المسلسل التلفزيوني ''برسومي'' لقناة الlbc من إخراج إيلي أضباشي وكتابة سمير مراد. كتبت مسرحية ''رؤيا'' التي عرضت سنة ٢٠٠٠ على مسرح قصر الأونسكو.