ردات فعل على شكل لمحات

يبدو ان تلك المسكنات والمهداءات منتهية الصلاحية منذ زمن طويل ولم تعد تسكن ذلك الوجع الذي لا يزول إلا باستئصال مسبباته!! عادة الأطباء هم أخبر بهذا الموضوع!! إلا إذا كانوا نسوا أو ان الطاقم المحيط بهم أفسد معلوماتهم أو انها غير مكتملة وان هذا الدرس يستدعي تخصصا وتجربة وجراة، أو أنهم يعيدون تجربة الآباء باعتبارها أوهمت في حينها ان القتل هو أقرب الطرق للخلاص من صراخ الألم، وإلى الأبد!!!
‏‎
منذ أن تهبط في مطار تونس يعبق ياسمين ثورتها .. ولكن هناك دائما جماعات بحكم عمائها الأيديولجي ، تحاول ان تفسد العطر وتفسد الحياة ... ولكن يبدو أن عطر الحياة وألوانها الباهية أقوى من ظلامية هؤلاء الذين لا يعلمون أنهم لا يعلمون!!!

تلك الصور التي التقطت لبعض رجال الأمن في سوريا تدوس على أجساد شبان مكبلين وتركل وجوههم ورؤوسهم بالاحذية ليست جديدة فهذه الهمجية في سلوك أجهزة الأمن هي من صفات الأنظمة الاستبدادية، وقد يبدو هذا المقدار من العنف رحيما!! أمام ما يجري في أقبية السجون وغرف التحقيق، لكن من العار ان يقبل العالم هذا النوع من سحل كرامة الانسان وقتله لأنه فقط أراد ان يعيش حرا.‎

الإيدولجيا تصيب المرء بنوع من العماء، هذا أكيد، ولكنها بعد حين تجعله في العماء الكامل ! إذا استخدم عصاه التي تسعفه على عدم السقوط، لغاية غير الاستدلال بها بالعودة الى البيت!!

‏‎أيها الطائر الذي تحلق في السموات البعيدة، اشتاقت لجناحيك أغصان الروح!

‏‎كيف لنظام قام على الغاء الأخر ان يعترف به؟؟؟ هذا يعني انه قرر الغاء نفسه!!!

‏‎الحب الذي يولد في الأزمنة الصعبة، في ليل العواصف، في قلب المآسي أو على تخومها، هو الأكثر عمقا، لكأن الانصهار الذي يحدث بين روحين لم يعد قابلا للانفكاك!!!

‏‎سيئات الحرية خير من حسنات الاستبداد!!

‏‎لا أعرف في أي مطرح أوبلاد تمطر هذا النهار، لكنني أعرف أنها تمطر في قلبي أيها الطير العابر وحيدا في هذه السماء.



الروايات

معبر الندم
خربة النواح
حافة النسيان
الطيون
صحبة الطير















‏‎ أظن أن الحالة المرضية التي دخل فيها غالبية الحكام العرب هي من درجة التورم الكلي ولها عوارض هستيرية لا يمكن التحكم بها كالإحساس بالألوهية مثلا، وأسبابها متآتية من المديح والتصفيق ومنازلات الزجل في اللحظات المنبرية للحاكم حيث يتضاعف حجمه في كل إطلالة حتى انه يلتبس على نفسه في خلوته! ويخرج في تلك الحالة بمرسوم يقلد نفسه فيه وسام الاستحقاق من رتبة شاه شاه أو ملك الملوك أو خليفة الله!! تصور!

‏‎ويل للجزيرة التي تعادي المحيط !!!
‏‎
للهو آونة تمر كأنها قبل يزودها حبيب راحل جمح الزمان فما لذيذ خالص مما يشوب ولا سرور كامل...
‏‎
"تملكها آلات تملك سالب وفارقها الماضي فراق سليب." مما قاله المتنبي في الدنيا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق